حرب السودان| رسالة ساخرة لـ المبعوث الامريكي للسودان توم بيريليو (الكلام ده من راسك وللا من كراسك)

الكاتب الصحفي صبري محمد علي “العيكورة” يكتب مقالا يتعلق بتصريحات المبعوث الامريكي للسودان توم بيريليو حول حرب السودان بين القوات المسلحة والدعم السريع.
المبعوث الامريكي للسودان الحاج (توم بيريليو) وبحسب صحيفة {متاريس} اليوم في أحدث تصريح له قال
ندعم رؤية السودانيين ولا مستقبل للدعم السريع
وقال بارك الله فيهو ..
إن تاريخ الدعم السريع إرتبط بالإبادة الجماعية و التطهير العرقي في دارفور
مُؤكداً أن لا مستقبل له بالسودان !
وأضاف الحاج (توم) ..
أن السودانيين لا يرغبون في أي دور سياسي للدعم السريع مستقبلاً مؤكد دعم إدارته لهذه الرؤية
ووصف المبعوث الأمريكي القوات المسلحة بأنها مؤسسة لها تاريخها في السودان
(كتّر خيرو و الله)
(إنتهت التصريحات)
والمتأمل لهذه التصريحات يجدها لم (تخرج) أصلاً مما صرّح به سعادة الفريق ياسر العطا قبل يومين للقناة القومية
وإن كان (حاج التوم) قد ركّز شويه كده على ما يحفظ ماء وجه إدارته بهذه اللغة المُتصالحة والمُنبرشة إن جاز لنا التعبير
طيب السؤال البديهي هو ما الذي غيّر رأي الإدارة الأمريكية (١٨٠) درجة و بهذه السُرعة ؟
أقول و بالله التوفيق هي ثلاثة (حاجات)
أيقنت أمريكا وعلى ضوء تقارير إستخباراتية سرية من مخابراتها ناس (السي . آي. إيه)
أولاً..
أن مشروع إستعمار السودان قد فشل (تمامن)
وعلى الحكومة الحالية تدارك الأمر حتي لا تخسر السودان الموارد
والسودان الأقوي إستخباراتياً في أفريقيا
والسودان اللاعب الذي لا يمكن تجاهله على ساحل البحر الأحمر
تاني حاجة …
تقدُم القوات المُسلحة السودانية على كافة محاور القتال يقابلها التلاشي و الهروب المتوالي للمليشيا المتمردة كان هذا عنصر إحباط ويأس للأمريكان .
يُضاف لما سبق الرأي العام الأمريكي الغاضب على الرئيس الأمريكي جراء الصمت المعيب للرأي الحكومي الرسمي
حيال جرائم التطهير والقتل التي إرتكبتها المليشيا المتمردة بالسودان
وهذا الرأي أصبح يخشى منه خسارة الديمقراطيون للإنتخابات القادمة في نوفمبر القادم
إن لم تتحرك حكومة بايدون (بعمل حاجة) حيال السودان
تالت حاجة …
(الهوا قلب) يا جماعة
إنتو ما ملاحظين معاي؟
(شرق الله البارد)
وحقيقة إتجاه السودان شرقاً بعلاقاته الخارجية نحو روسيا والصين و غيرهما من دول المعسكر الشرقي أصبحت أمراً واقعاً
فاااا …..
الأمريكان في ما يبدو لي
كانوا فاكرين الحكاية لعب ويمكن لهم أن يستبطئوها بموضوع (سويسرا)
ولكن بعد الرفض القاطع من القيادة السودانية لاي شغل خارجي لا تسْتشار فيه فهو لا يعنيها باي حال من الأحوال
وقد قالها السيد الرئيس في إحتفال (جبيت) مؤخراً
أدرك الأمريكان أن قادة الجيش السوداني
(رأسهم قوي)
وإذا قالوا شيئاً فعلوه ومن خلفهم شعبهم و مقاومته الشعبية الباسلة ولقناعتهم التامة أن
إرادة الشعوب لن تقهر
لذا الرئيس (بايدون)
قال ليك يا ولد…
(السودان تلتو و لا كتلتو) فخلينا نغني ليهم ياخ
فااا….
تم إرسال المبعوث الامريكي للسودان عمنا (حاج) التوم بيرلو ليقول ما قاله أعلاه …
قناعتي الشخصية..
الأمريكان ناس زي (الحسكنيت) ما حا يخلونا في حالنا بتلصقوا
بتلصقوا فيك
طردتهم بي جاي
بدخلوا ليك
بمنظمات إنسانية
ضيقتها عليهم
بجوك بالصليب الاحمر
(مش عارف)
تطردهم دبلوماسياً يقوموا الدنيا عليك
عشان كده يا جماعة وبكل هدوء…
الخارجية بتاعتنا تشجع حاج التوم ده بكلمة كلمتين في تصريح مماثل وتشيد بموقفه وتطالبه بالمزيد
وتقطع الكهرباء على كده
(والسلام علي طه الإمام)
وباقي الجماعة
يشوفو شغلهم مع موسكو يتمو شغلتهم البدوها
(فهمتا علي يا سعادة وزير الخارجية) ! ولكن مهما (سحبو ناعم)
فيجب عدم الإلتفات لهم فهم أول ما يعنون بحديثهم الناخب الأمريكي
فأين كانت أمريكا ومبعوثها حاج التوم منذ عام ونصف؟
ياعمك …..!
الأبنص للصاجة
والبُوري سايرين
والزارعنا غير الله يجي يقلعنا
بلا أمريكا بلا وهم !
وعامل ليهو دِقينه كمان .