عمر الدقير دعك من (جدة) فماذا عن (اللّساتك)

طرح الكاتب الصحفي صبري محمد علي تساؤلات موجهة لرئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير على خلفية تصريحاته حول المفاوضات بين الجيش والدعم السريع.
أنا أتحدث إذاً أنا موجود
يجب أن لا نغيب عن الساحة السياسية
القفز خارج السفينة الغارقة
(القُحّة) ولا صمّة الخشُم
سمّها ما شئت من الأسباب التي تجعل من الباشمهندس عمر الدقير يُكثر من الطلّة بين الفينة والأخرى في تصريح أو (تغريده)
في مراوغة مفضوحة لحزب لم يتمكن و طيلة تاريخه أن يملأ (بصين)
(حزب المؤتمر السوداني)
وتصريح اليوم الذي نشرته مواقع اخبارية منسوباً للسيد الدقير
قال إن السيد الدقير (أكد) بالله شدد لي الكاف دي معاك كويس يا (عب باسط)
نعم أكّد الدقير !!!
(ياسلاااام ياخ)
ومن يؤكد هو في الغالب صاحب قرار
أليس كذلك؟
أكد أن السودانيين كانوا ولا زالوا يأملون في أن تنفذ الأطراف إتفاق (جدة)
ولك عزيزي القارئ أن تتوقف عند كلمة (الأطراف)
(إنتا و مزاجك) وتفهم ما حوته من مساواة وقفز فوق الإغتصاب والتهجير والقتل
فمثلُ (العارف بالله) الدقير لا يُطلب منه إدانة الدعم السريع
بحكم المشيخة والسجادة الحزبية
يا سبحان الله قال أطراف قال
وأشار الى تاريخ الحادي عشر من مايو ٢٠٢٣م
وقال إنه كان يُمكن أن يكون مدخلاً لإطفاء نار الحرب منذ ذلك التاريخ
وهذا ما لم يحصل وأضاف أن الدعوة لتنفيذ إتفاق (جدة) دعوة صحيحة
(إنتهى كلامه لا فُض فُوه)
آآ الآن يا الدقير أصبحت دعوة صحيحة أم لكم تصريح سابق لم نضّطلع عليه ؟
هل من معلومة جديدة عزيزي القارئ أضافها لكم هذا التصريح ؟
أم يحقُ لنا ….
أن نُطلق عليه
(عدم الشغلة البعلِّم المُشاط)!
*و لكن ….*
وحتى لا ينسى المواطن يجب أن نذكره بأن السياسي الذي يبيعه الكلام اليوم هو ذات السياسي المسؤول عن
*(مذبحة الطرق)* التي شهدتها شوارع ولاية الخرطوم وتحولت بسببها الى حُفر و متاريس وستكلف الدولة ملايين الدولارات لإعادتها الى سابق عهدها
و لك أن تتخيل
و (بالميييت) كده تكلفة سفلتة الكيلو متر الواحد بطبقة الأسفلت السطحية وبسماكة (٥) سم فقط
ستُكلف من (٣٠-٤٠) الف دولار ده لسه ……
نحنا ما تكلمنا عن أي حُفرة أو مُعالجات أخرى
*طيب قول ليّ السيد الدقير دخلو شنو في الموضوع ده؟*
أقول ليك أنا……
(مُش) عمنا الدقير أووول من دعا لحرق اللساتك في الطرقات وإقامة المتاريس؟
أكيد كلنا شاطرين و حافظين صم
*المجد للمتاريس*
*المجد للساتك*
*المجد لمن أشعل اللساتك ناراً و إشتعل*
أليس هذه هي
*(الدعوة الكريمة)* التي قدمها لشبابنا بل وإمتدح من يأتي بهذه الفعلة *بالماجد*
طيب يا عمنا الدقير
دردقنا اللستك
وحرقناهو تب
تعال أقول ليك البحصل
يا بتاع (الهندسة)
إنتا عارف إنو …..
مادة (البيتومين) واللي هي (الزفت) الشايفنو ده بعد درجة حرارة (١٨٠) وإنتا طالع تبدأ في الإحتراق و التحول الى اللون البني وتفقد مُعظم خصائصها الفيزيائية كاللزوجة وقوة الإختراق وغيرها
طيب نشوف
(لستك) عمنا الدقير والذي يتكون من مادة المطاط (المصيبة دي) يا جماعة
درجة حرارة إنصهارها لا تقل عن (٣٩٥) درجة درجة مئوية!
عرفتو الكارثه وين؟
وشنو البحصل لطبقة الاسفلت عندما يشتعل عليها
*(لستك المجد)*
بتاع الدقير !
لحقت أمات طه
(صاح) …. ؟
بل أصبحت حلاوة طحنية
و بعد تلف طبقة الاسفلت فلا تسأل عن الحُفر و بمقاساتها المُختلفة التي ستمطتي سطح الطريق
فهل علمتم فظاعة الجُرم الذي ارتكبه الباشمهندس في حق (الإنفرا إستركشر) الخاصة بالطرق !
*فااا ياخ ما تخلونا نتكلم إنقليزي ساكت يا جماعة*
حقيقة ….
أتمنى بل وأدعو أن لا يغيب هذا الملف المُحزن عن ذاكرة أولادنا المحامين وعن ذاكرة الشعب السوداني عُموماً
كما يجب أن لا تغفل عنه الهيئة العامة للطرق والجسور برفع دعوى طلب تعويض ضد كل من ساهم في تنفيذ
(دعوة الدقير الكريمة)
*قال المجد للساتك قال*
بقلم/صبري محمد علي