محاولة اغتيال ترمب .. هذا مبعوثنا الخاص لأمريكا
وماذا بعد أن تكررت محاولة اغتيال ترمب الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للمرة الثانية منذ إنطلاق الحملة الإنتخابية.
فماذا لو..
عبّر السودان عن بالغ قلقه لهذا العنف وطالب الشارع الأمريكي بضبط النفس
وإحترام العملية الديمقراطية حتى يختار الشعب الأمريكي من يرتضيه رئيساً
و ماذا لو..
عيّن السودان السيد
حاج التوم علي أبوراس مبعوثاً خاصاً ليقوم بدعوة الأطراف الأمريكية المتصارعة حول الرئاسة
لمباحثات بمصيف (أركويت) أو (سيدي الحسن) بكسلا أو (منتزة الكاسح) بمدني ليُغدق عليهم من التوبيخ وتطيب الخواطر
و (طقة نضيفة) من طيبات
(آدم شية) و (عوضية سمك)
و ماذا لو..
إصطحب (إخواننا) الأمريكان في جولات ترفيهية على شارع النيل للإستمتاع بإحتساء الشاي المنعنع ريثما تهدأ نفوسهم.
وماذا لو..
خرج المبعوث السوداني الخاص لأمريكا ليحدث العالم ببن الفينة والاخرى عن رؤية بلادنا حول ملف العنف الأمريكي
والجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الخارجية السودانية بهذا الصدد بعد محاولة اغتيال ترمب.
ماذا لو..
إقترح السودان أن يجمع الأطراف المتصارعة في منتجع (الكريبة ون) و(الكريبة تو)
و دعا كل محبي السلام وشرفاء العالم لوضع خارطة طريق تضمن جلوس طرفي الصراع للتفاوض السلمي
ماذا لو..
ذهب مندوبنا السيد أبو راس بنفسه وقاد (أجاويد) بين الغرماء الجمهوريين والديمقراطيين
وعقد مؤتمرات صحفية فل بما نجح وفاز المؤتمر الوطني في الإنتخابات القادمة
وما ذا لو..
نبّه السودان العالم عن أطفال الشوارع في نيويورك مثلاً
وما يعانونه من نقص في الغذاء والدواء جراء موجات العنف المصاحب للإنتخابات الأمريكية
وماذا لو..
حذر السودان العالم الخارجي من مغبة التساهل حول ما يحدث بأمريكا وما
سيترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين .
ثم ماذا لو..
تبنى السودان حملة لجمع التبرعات لدعم الشعب الأمريكي (الطيب) حتى يتجاوز محنته الإنتخابية بسلام
يا جماعة ….
أنا لا أتكلم (ساكت)
الناقصنا شنو
الكلام بالإنقليزي
أم البدلة و رباطة العنق
أم الجزمة اللامعة ؟
ما الحكاية كلها بقت سلبطة في سلبطة
وبرضو أنحنا بنعرف العكلته دي يا جماعة
واللاّ أنا غلطان !!!
بقلم : صبري محمد علي