تقرير نيويورك تايمز .. نصيحة مهمة

ومنذ ان تم نشر تقرير نيويورك تايمز الأمريكية عن دعم الأمارات للمليشيا المتمردة فما زالت الأسافير تتداوله كتقرير،

ولكن هل من جديد؟
لا أظن هناك جديد


نعم جاء التقرير مفصلاً وفاضحاً للألآعيب الاماراتية في إزدواجية التعامل


حيث تبدي حسن النوايا جهراً بتسيير القوافل المسمومة بالسلاح بينما تنكر صلتها بتلك المليشيا.


وإن كان تقرير نيويورك تايمز جاء دامغاً ومفصلاً ومدعوماً بتحليل لصور جوية

قالت الصحيفة إن الهلال الأحمر وثقها وكافية لإثبات تورّْط الإمارات في قتل الشعب السوداني


وبرأيي …..
هذا التقرير (عادي) ولم يضف جديداً للشعب السوداني


فكل الذي ورد يعلمه الناس وتناولوه في مجالسهم ونصحوا الحكومة في غير ما مرة

بالإعلان عن قطع علاقات السودان بهذه (الدويلة) وإن كان (سودان البرهان) لم يفعل ذلك ولكن سودان الشعب قد فعلها .


السؤال المشروع هو ….
ماذا يريد السودان من تشاد بعد هذه الأدلة الدامغة في تواطئها مع الأمارات بعد منحها الارض والرجال ؟


فهل ما زال صانع القرار في بلادنا يؤمن بأزلية العلاقات مع الجارة تشاد؟


ماهو المشروع التكاملي الذي نخشى أن نخسره حتى نلزم هذا الصمت المعيب!

يحمد للسودان أنه أنار مجموعة قرى كثيرة شرق تشاد بالطاقة الشمسية فماذا قدمت لنا تشاد؟
المرتزقة


أليس كذلك؟
أين دور القوات المشتركة بين الدولتين من مراقبة وحماية الحدود !


إذاً …..
فما الذي نخشاه من تشاد ذات الجيش المنهك فرنسياً منذ عقود


ألم يصل الجيش السوداني أسوار قصر الراحل دبي في يوم مشهود ثم عاد مرسلاً له التحية والرسالة


ألم يحدث ذلك في عهد البشير أيها الناس

إذاً فلماذا نبعد تشاد عن المعادلة كلما ذكرت الأمارات .


اليس بمقدور مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة وفي ظل كل هذه الدلائل أن (يدبج) شكوى (على كيف كيفك)


ليضعها على منضدة مجلس الأمن الدولي أسوة كما فعل مع الأمارات
ما المانع !

الآن تشاد ترسل بتعزيزات لقواتها على حدودنا فيما يشبه الإغلاق الكامل في وجة المليشيا الفاره من السودان

و في ذات الوقت
تبقي الباب موارباً لدخول السلاح من (أم جرس) الي السودان !

الذي نعلمه أن القمر الصناعي السوداني راصد حتى قبائل النمل التشادي دعك من البشر و التحركات المُعادية


فماذا لو …..
كرر سلاح الجو السوداني ذات الزيارة الاولى لأهداف محددة داخل مدينة (أم جرس) الحدودية

حيث مخازن الاسلحة و العتاد الحربي و قوافل المرتزقة
بذارع طولى و خاطفة


(فعلى الأقل)
سيوفر عليهم عناء السفر الى السودان !

كثر نفي تشاد على لسان وزير خارجيتها علاقة بلاده بدعم التمرد بل و وصلت به (البجاحة) أن يطالب بالأدلة


فإلى متى يظل وزير خارجيتنا السيد
السفير حسين عوض صامتاً عن (منخوليا) الملف التشادى


فيا للعجب يا سيدي
يوفرون الرجال والأرض والسودان يلعن الأمارات وحدها فتأمل !!

وعسكرياً تظل الأهداف المُعادية أهدافاً مشروعة و إن ظلت خارج الحدود


ياخ أقول ليك حاجة ….
ليكفر السودان ساعة واحده بالمجتمع الدولي وليفعلها بضربة خاطفة


صدقوني …..
كثير من (الخمج) سينتهي
(بلا يخمهم ياخ)

بقلم/صبري محمد علي

زر الذهاب إلى الأعلى