يحيى السنوار .. القصة الكاملة لـ«استشهاد» قائد حماس برفح

أعلنت حركة حماس “استشهاد” رئيس مكتبها السياسي محمد يحيى السنوار أثناء اشتباك مسلح مع قوة صهيونية في رفح.


وبحسب رصد (متاريس) جاء رحيل قائد حماس “بالصدفة”، حيث أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن العملية لم تكن مخططة مسبقاً.


وبث جيش الاحتلال مشاهد ليحيى السنوار صورتها طائرة مسيرة دخلت للمنزل الذي كان بداخله في حي تل السلطان برفح.


ونشرت وسائل إعلام عبرية صورة للمتعلقات التي عُثر عليها بحوزة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.


وتضمنت هذه المتعلقات سبحة وكتيبَين للأذكار والأدعية وجواز سفر، ورصاصة ومصباح إضاءة صغيراً ومقصاً لتقليم الأظافر، وبعض النقود الورقية.


ولم يوجد أي أسرى إسرائيليين برفقة السنوار، خلافاً لادعاءات أجهزة الأمن الإسرائيلية.

فيما نشرت وسائل إعلام عبرية مقاطع مصورة، تظهر السنوار بعد مقتله وهو بزيه العسكري كاملاً.


تفاصيل العملية


في الساعة 10:00، رصد جندي شخص في مبنى برفح، يدخل ويخرج من المبنى، أبلغ قائد الكتيبة وتم إطلاق النار عليه.


في الساعة 15:00، تم رصد 3 أشخاص مسلحين يحاولون التحرك من منزل إلى آخر، اثنان منهم كانا ملثمين، كانا يتحركان أمام شخص ثالث لفتح الطريق له.


تم إطلاق النار على الأشخاص الثلاثة من قبل كتيبة رصد إسرائيلية، أصيب المقاتلون الفلسطينيون وبدأوا بالتفرق.


دخل اثنان منهم إلى مبنى واحد بينما دخل الثالث الذي تبين أنه يحيى السنوار، إلى مبنى آخر.


تم إطلاق النار من دبابة وتم إطلاق الرصاص أيضاً تجاه المبنى وحدث تبادل لإطلاق النار.


دخل السنوار إلى مبنى آخر وصعد إلى الطابق الثاني. أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة على المبنى وبدأ في مسحه.


ثم ألقى قنبلتين على المبنى، دخلت مسيرة إلى المبنى ورصدت شخصاً مصاباً في اليد وملثم الوجه، يجلس في غرفة.

عندما رأى الطائرة المسيرة تقترب منه ألقى عليها قطعة خشب، ثم قُصفت الغرفة.


في الصباح، دخلت القوات الإسرائيلية ورأت الجثة وتعرفت إلى مَن قدّرت أنه يحيى السنوار.


نقلت الجثة إلى إسرائيل، واكتشفت الشرطة أن الحمض النووي يعود للسنوار وأعلنت اغتياله رسمياً.

متابعة : (متاريس)

زر الذهاب إلى الأعلى