النهود .. عودة الهدوء بعد اشتباكات بين فصيلين مؤيدين للجيش

عاد الهدوء إلى مدينة النهود بغرب كردفان، بعد اشتباكات بين الشرطة ومستنفرين مؤيدين للجيش أوقعت قتلى بينهم ضابط.


وبحسب متابعات (متاريس) تم فرض حظر التجوال في المدينة من السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً مع اغلاق جميع الأسواق والمحال التجارية.


وقال قائد قوات الإحتياط حمد الصافي حمد في تسجيل صوتي إن الأزمة في النهود بدأت عندما حاول مستنفرين

أخذ سيارة تتبع لشرطة الجمارك كانت في أحد المنازل للاستفادة منها في العمليات العسكرية تنفيذا لتوجيهات لجنة أمن الولاية.

وقوات الإحتياط هي قوات قبلية مساندة للجيش في حربه ضد المليشيا ينتمي معظم عناصر هذه القوات الى قبيلة الحمر.

وأوضح الصافي أن الشرطة إعترضت على الخطوة وطالبت بارجاع السيارة إلى رئاستها.

وتابع بقوله ”على خلفية الأزمة دعت قيادة قوات الإحتياط لإجتماع عاجل في مقر يتبع لها للتدارس حول الأزمة”.


ولكن اثناء الاجتماع حضرت قوة من الشرطة مدججة بالسلاح وأطلقت النار على المقر

وحدث تبادل لإطلاق النار بين المجموعتين مما أدى إلى مقتل إثنين من قيادة قوات الإحتياط وضابط شرطة”.

واوضح الصافي بان قوات الإحتياط فقدت خيرة قياداتها من بينهم محمد احمد فارس قائد كتيبة الشيخ عجبنا علاوة على محمد أحمد مخيرس قائد كتيبة الأسود الحرة فيما أصيب عدد من قادة الكتائب.

وتنتشر قوات الاحتياط في محليات النهود وودبندة وغيرها من المناطق وسبق وأن قادت معارك ضارية ضد قوات مليشيا الدعم السريع في الخوي وودبندة.

ورأى الصافي بأن ما جرى ليس بالأمر العادي، وإتهم جهات داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل على إشاعة الفوضى في النهود.

وتنفيذ خطط المليشيا التي قال إنها تستهدف المدينة.

وتسيطر المليشيا المتمردة على الجزء الأكبر من ولاية غرب كردفان،

فيما يسيطر الجيش على قيادته الرئيسية في مدينة بابنوسة علاوة على النهود التي تم تحويلها إلى عاصمة مؤقتة للولاية.

متابعة : (متاريس)

زر الذهاب إلى الأعلى