الهادي إدريس: اجتماعات مع سفراء غربيين واقليميين حول تشكيل الحكومة

هاجم رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، حاكم دارفور مني أركو مناوي، مؤكدا أنه أكثر شخص استفاد من الدعم السريع.

وعن الإعتراف بالحكومة التي يعتزمون قيامها أبان إدريس أنهم قاموا بتحركات خلال الفترة الماضية”، بحسب متابعات «متاريس».

“وأنه أجرى إجتماعات مع جزء من السفراء الذين لايعترفون بحكومة بورتسودان، والتي سمت مبعوثين فقط مثل عدد من الدول الأوروبية”.

وأضاف: ” هذه الدول تعيب علينا أننا تأخرنا في انتزاع الشرعية وكذلك دول إقليمية ترى ضرورة انتزاع الشرعية وتحمّل المسؤولية”.

“وأيضاً الأمم المتحدة فلو أننا خاطبناها في مارس العام الماضي بإسم الحكومة لكنا ذهبنا خطوات”.

الأمم المتحدة

“ولكانت لجنة المعايير داخل الأمم المتحدة نظرت في أمرنا و قبلت بنا أو جمدت عضوية السودان”.

وأشار إلى أن الدعم السريع أحد الأطراف الذين لابد من الحديث معهم في موضوع تشكيل حكومة.

ونوه الهادي إدريس إلى أن القوى التي ستكشل الحكومة لابد أن تتفق على ميثاق سياسي.

لافتاً إلى أن هذا يمكن أن يطرح للدعم السريع والجيش كذلك إذا قبل.

وتابع الهادي ان اغلب قيادات”تقدم” متفقين على تشكيل حكومة، مبيناً أن هنالك نقاشات تمت في دول عديدة بهذا الشأن.

وأردف: “الإختلاف كان على امرين وهما هل الحكومة تصبح حكومة منفى لنزع الشرعية أم تكون حكومة جديدة”.

” ليس لها علاقة بمرجعية ثورة ديسمبر والوثيقة الدستورية وتصبح حكومة لجميع السودان”.

انتهاكات الدعم

وأضاف: “لازالت الفرصة موجودة، ولو أننا رضينا بالأمر الواقع وسلطة الكيزان على البحر الأحمر فالعالم لن يصمت وهذا أمر محسوم بعامل الزمن”.

و أقر إدريس بأن الدعم السريع ارتكب انتهاكات وتورط في مشاكل كثيرة.

وتابع: “بالرغم من ذلك فالحركة الإسلامية ليست لديها مشكلة مع الدعم السريع ومشكلتها في تحالفه مع السياسيين”.

وذكر :” كان لابد من اتفاق ملزم مع الدعم السريع يمنعه من ارتكاب الإنتهاكات”.

وكشف إدريس عن قوى وصفها بالمُعتبرة خارج تقدم تدعم تشكيل حكومة وهنالك نقاشات معها.

وقال: “في إجتماعات سويسرا كان البعض على تواصل مع البرهان وحكومة بورتسودان.

” بل وذهبوا في زيارات لمدينة بورتسودان، والبيان الختامي كان البعض يتصل بالبرهان لأخذ الموافقة”.

متابعات:  متاريس

زر الذهاب إلى الأعلى