نجاح الشهادة تأكيد للسيادة وانتصار لحرب الكرامة الوجودية

التوجيهات من قبل السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بقيام وتنفيذ امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2023م يعبر عن السيادة الوطنية ولا يقل من معارك حرب الكرامة للأمة السودانية وللتحديات والظرف التي تمر بها البلاد وله عدة اعتبارات لها أبعاد.

البعد الأول:
الاستهداف والحرب على التعليم بدأت قبل إشعال حرب الكرامة باشغال الطلاب في جميع المراحل باستخدام سلاح المخدرات والدعوة لإخراج المليونيات والتعديل في المناهج بالبعد عن الدين وتشويه الهوية الوطنية.

البعد الثاني:
بعد اشتعال حرب الكرامة التي استهدفت الوطن والمواطن كان الاستهداف الممنهج للمؤسسات التعليمية في الجامعات والكليات والمدارس كل المرافق التعليمية والذي قصد منه دمار شامل للتعليم والتعلم من حيث الشواهد التي برزت لتلك المرافق بعد أن يتم تحرير كل مكان دنسته يادي المليشيات والمرتزقة.

البعد الثالث:
انتصرت الإرادة السودانية ممثلة في قوات الشعب المسلحة والسند الشعبي لكل الشرفاء الأوفياء الخلص من أبناء الأمة السودانية فكان أهم عوامل الانتصارات التي هزمت المخطط لتغيير دولة السودان.

البعد الرابع:
فكانت معركة تنفيذ امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة منذ العام 2023م ونجاحها في ظل الحرب الدائرة تأكيد لانتصارات السيادة الوطنية وتأكيد لشرعية الحكومة السودانية باستعادة سيادة الدولة وأهم واجباتها تجاه استمرار مسيرة التعليم ومنعاً لتكديس مراحل السلم التعليمي المتمثل في تأجيل وتأخير الطلاب من امتحانات الشهادة السودانية وبهذا تستمر مسيرة التعليم العلم.

البعد الخامس:
نجاح تنفيذ امتحانات الشهادة السودانية بتنظيم وإدارة كاملة بهذا المستوى العالي من الأداء ولأول مرة من خارج ولاية الخرطوم تأكيد لكفاءات وقدرات مسئولي التعليم بالبلاد وتحدي للظروف المكان والزمان يتجلي في المقدرات التنظيمية والأمنية والأكاديمية والإدارية لكل في مجاله.

البعد الأخير:
بكل هذه الأبعاد يتجلي الاستقلال الحقيقي للأمة السودانية بالانتصارات في معركة الكرامة الوجودية تأكيداً للبقاء والانتصار للهوية السودانية بين الأمم..

وتستمر الانتصارات والأبعاد.

*بقلم: عقيد ركن حافظ الهميم

زر الذهاب إلى الأعلى