تكهنات بتصفية الماهرية للقائد المسيري جلحة بعد إتهامه بالخيانة

تصاعدت التكهنات بوجود قائمة اغتيالات لدى مليشيا الدعم السريع تضم منسوبيها المشكوك في ولائهم، وذلك بعد الاعلان عن مقتل جلحة.

وبحسب متابعات “متاريس” قال نشطاء بارزون في الفيسبوك إن القائد المسيري جلحة قتل مع شقيقه في مكان غامض.

ولم تفصح المليشيا عن ملابسات الواقعة، كما لم تصدر بيانا رسميا، وتركت أمر نعيه لعضو لجنة اعلامها عمر جبريل.

وأكد النشطاء ان الماهرية الذين يمثلون عصب وقوة الدعم السريع، إتهموا جلحة بالخيانة بعد الهزائم والانسحابات التي تلقتها بشرق النيل.

وأوضحوا انهم لم يرصدوا اي نشاط عسكري للقوات المسلحة امس في المنطقة التي يعتقد ان جلحة موجود فيها.

الجدير بالذكر أن جلحة قاد ثورة الشهر الماضي داخل المليشيا بسبب تمييز الماهرية عن غيرهم، مما دعا ناظر الرزيقات لتهديده.

حيث يتلقى الماهرية تمييز في الرتب العسكرية والرواتب والمخصصات والتسليح وطرق إجلاء الموتى والجرحى للعلاج من ميادين القتال.

وغضب مستشار قائد الدعامة عمران عبدالله من فيديوهات جلحة، حيث وصفه بأنه مجرد جندي في صفوف الدعم السريع وليس قائداً.

فثارت ثائرة جلحة الذي أعلنها مباشرة أنه لا يتبع للدعم السريـع وإنما يقود جنوداً تتبع لما اسماها “قوات التدخل السريع”.

أما ناظر قبيلة الرزيقات محمود موسى مادبو، وصف جلحة “بالجندي السكران، وإذا لم يمسك لسانه سيتم قطعه”.

عمران عبدالله دون منشورا قبل فترة “المسيرية إنتو عبئاً على الدعم السريع غير السرقة ما عندكم حاجة”.

زر الذهاب إلى الأعلى