تغريدات حرة: فشل والي الخرطوم وحكومته

نعم العنوان صحيح كما قرأته، فقد فشل والي الخرطوم وحكومته وجيش موظفيه الجرار في إخلاء المدارس من النازحين من أجل استمرار الدراسة.

ولنأخذ مدرسة سعاد الصباح بالثورة الحارة 18 كمنوذج، حيث دخلها النازحين عنوة العام الماضي دون موافقة إدارة المدرسة او مجلس الأباء.

ورغم ذلك أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارات باستئناف الدراسة على مراحل وافقت عليها اللجنة الأمنية واعتمدها والي الخرطوم، بدون وجود خطة لترحيل النازحين.

ومنذ فترة ليست بالقصيرة أعلن الجيش خلو منطقة أمدرمان القديمة من الدعم السريع بنسبة 100% بالإضافة إلى مععظم أحياء أمبدة.

فلماذا لم تبادر المنظمات والمحليات والمفوضية ووزارتي التعليم والرعاية الاجتماعية والوالي نفسه في اعادة هؤلاء النازحين لمناطقهم بعد استقرار الاوضاع فيها.

ماذنب بناتنا واولادنا الذين ظلوا في منازلهم بامدرمان في عدم انتظامهم بمدارسهم للعام الثالث على التوالي؟.

الا تخجل حكومة ولاية الخرطوم من فشلها في هذا الملف المهم جدا، وتحاول في كل مناسبة او فعالية ابراز نجاحها في الزيارات التفقدية والتكايا؟.

والمعروف ان جميع الأسر بالمدارس تم منحهم 800 الف جنيه تقريبا للعودة الى مناطقهم، ولكنها الانانية وحب النفس الذي أصاب بعض السودانيين خلال الحرب.

فيا والينا اترك عنك زيارة علان الذي صمد في منزله، والذهاب إلى الحي الفلاني بعد سيطرة الجيش عليه، والتفت للمدارس وأخرج الذين إتخذوها منازلا دائمة لهم.

بقلم: الصادق الخليفة الزيدابي

زر الذهاب إلى الأعلى