بعد مقال لـ.«متاريس».. قوة عسكرية تخلي مدرسة سعاد الصباح من النازحين

بعد معاناة طويلة لطالبات مدرسة سعاد الصباح بالثورة الحارة 18، قامت قوة مشتركة من الشرطة والجيش بإخراج النازحين القاطنين داخلها.
وتابعت “متاريس” عملية تفريغ المدرسة التي تمت اليوم وسط احتجاجات كبيرة للنازحين ورفضهم المغادرة.
الأمر الذي إضطرت معه القوة لإظهار السلاح دون إطلاق الرصاص، أذعن بعدها النازحين وغادروا المدرسة إلى الموقع البديل.
الجدير بالذكر ان “متاريس” تناولت هذه المشكلة قبل أيام عبر مقال “تغريدات حرة” لكاتبه الصادق عبدالرحيم الذي زار المدرسة وشاهد واقعها المؤلم.
حيث وجد الطاليات يتلقين دروسهن تحت الأشجار وفي برندات الزنك وسط نفحات الهواء الحار والشمس الملتهبة.